[center]ظلما إتهموك وبنفس السلاح حاربوك عندما حملوك مسؤولية وذنب ليس ذنبك فما أنت إلا أداة صغيرة في يد المدبر والقائد والمسؤول الاساسي فلماذا يلومونك أنت؟
هل لأنك الأداة المباشرة والظاهرة أمام الناس
أم لأنك تخضع بكل أمانة لأوامر قائدك
وهل لك أن تعترض وتقاوم إذا حرضك قائدك على كل ما لا يرضي
من المسؤول؟ هل أنت؟ أم قائدك؟
وهل لدفة السفينة الصغيرة أن تحرك السفينة كلها إلا إذا أدار ربان السفينة عجلة القيادة؟!!
أم لأنك الأداة التي بها نتصالح ونتعاتب وبك أيضا تبرم الاتفاقيات وتوضع الخطط الحربية أو السلمية.
بك نشجع بعضنا البعض، وبك نزرع الإحباط والتفشيل في أعماق بعضنا البعض.
أدعوك للنقاش.. للإنصاف.. للتوقف قليلا ورفع كل هذه الإتهامات من عليه... هل عرفت عن أي شيئ أتحدث؟
هل عرفت من هو القائد والمسؤول والذي أطيح بكل الإتهامات عليه بدلا من المظلوم.
أتحدث عن اللسان الذي أخذ كل مسؤولية كلامنا الطيب والخبيث وكأنه يتكلم من ذاته، ظلمناه ونسينا أنه يطيع أوامر العقل ونزعات المشيئة وتوجهات الإرادة.
كفانا قطعا للثمر الفاسد دون نزع الجذور المريضة فالكلمة إذا كانت حسنة فهي ثمرة طيبة لجذور صالحة في إرادتنا وعقولنا.
أما إذا كانت الكلمة سيئة فما هي إلا ثمرة لجذور تالفة أو مريضة في عقولنا.[/center]